دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى توسيع الأنشطة الإنسانية، من خلال مشاريع الإنعاش المبكر في سورية، وذلك عقب تمديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية.
وقال غوتيريش: إن المساعدات الإنسانية عبر الحدود تظل شريان حياة لا غنى عنه لـ 4.01 مليون شخص في شمال غربي سورية”.
وأضاف أن تمديد القرار هذا يأتي في وقت وصلت فيه الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها منذ بدء الصراع في العام 2011.
وفي السياق ذاته رحب المبعوث الأممي غير بيدرسون بتمديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، مشدداً على ضرورة تنفيذ مشاريع التعافي المبكر.
وأشار بيدرسون إلى أن الآلية الأممية لدخول المساعدات ستسمح باستمرار المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عبر الحدود للملايين في سورية، وهو ما يساعد السوريين الذين يواجهون العديد من الأزمات.
ويوم أمس الاثنين مدد مجلس الأمن تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، لمدة ستة أشهر، وفق مشروع قرار تقدمت به كلاً من البرازيل وسويسرا اللتين تسلمتا ملف الوضع الإنساني في سورية.
