رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بقرار مجلس الأمن الذي مدد تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية لمدة ستة أشهر.
وبحسب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، فإن قرار مجلس الأمن يسمح للسوريين بتنفس الصعداء، إلا أنه كان يمكن عمل الكثير، وما يزال هناك الكثير يتعين القيام به.
وقالت جرينفيلد: “لنكن صادقين مع أنفسنا، القرار يمثل الحد الأدنى، في الحقيقة، تجديد هذا القرار ما كان يجب أن يكون موضوع نقاش، النقاش الذي نحتاج إليه هو كيفية تعزيز الآلية للوصول إلى المزيد من الأشخاص بمزيد من المساعدة”.
ونبهت إلى أن الاحتياجات في الوقت الحالي هي أكبر من أي وقت مضى، ويجب أن تدعم الأقوال بالأفعال، وتقديم دعم سخي للنداء الإنساني السوري من أجل الشعب السوري.
وجددت المسؤولة الأمريكية تأكيدها على أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تدعم إعادة الإعمار التي يقودها نظام الأسد حتى يتم تحقيق تقدم دائم بشأن حل سياسي في سورية.
يذكر أنه أمس الاثنين مدّد مجلس الأمن الدولي قرار آلية إدخال المساعدات عبر الحدود التركية، إلى سورية، مدة 6 أشهر.
وحصل القرار على موافقة 15 عضواً، ودعمه بشكل رئيسي الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.