عبّرت الهيئات والمنظمات والتجمعات الشعبية الثورية والعشائر عن رفضها لحادثة الاعتداء على رئيس الائتلاف الوطني “سالم المسلط” التي تمت يوم الجمعة الماضية أثناء مشاركته في مظاهرة في مدينة أعزاز بريف حلب.
وأصدر “الحراك الثوري الموحد” بياناً عقب المظاهرة رفض فيه “حرف المظاهرة وكلمة الشعب في اتجاه مصالح فئوية”، وشدد على أن “الكلمة التي ألقاها المقدم أحمد القناطري (ممثل مشروع مناف طلاس المرفوض ثوريا، والمدعوم من قبل فرنسا) لا تمت للحراك بأي صلة”.
ونشرت كل من قبيلة الجبور واللهيب والموالي السوريات بيانات رافضة للحادثة مؤكدين أن “الحادثة تصرف عبثي لا ينم عن أخلاق الثورة”.
كما أصدر الفيلق الثالث في الجيش الوطني بياناً استنكر فيه الإساءة التي حدثت لرئيس الائتلاف، مع الإشادة بالحراك الثوري الشعبي والمظاهرات الرافضة للمصالحة مع نظام الأسد.
وحثّ الفيلق في الوقت ذاته على “التمسك بثوابت الثورة ومراعاة الممثلين السياسيين لمطالب الشعب السوري الحر ومصلحة الثورة بالدرجة الأولى”.
كما رفض العديد من الناشطين الثوريين على وسائل التواصل الاجتماعي الحادثة التي “اعتبروها لا تمثل الشارع الثوري، الرافض للمصالة لنظام الأسد وأن رئيس الائتلاف كان يرغب بالمشاركة في مظاهرة شعبية في هذا السياق”.
تمت الحادثة بعد وصول المسلط للمشاركة في المظاهرة التي انطلقت من ساحة الميتم في مدينة أعزاز مع مرافقة مكونة من عنصرين من الجيش الوطني فقط غير مسلحين.
سالم المسلط (1959) سياسي معارض سوري ينحدر من مدينة الحسكة، ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، كما أنه رئيس لمجلس القبائل السورية، وشيخ قبيلة الجبور في سورية والعراق.
أشكركم جميعاً على مواقفكم النبيلة
أشكر كل من اتصل ومن أرسل
ولم أتوقع منكم أقل من ذلك
لدينا قضية وعندنا هدف ونتجاوز كل أمر دون ذلك مهما كانت قسوته.
ما حصل لن يبعدني عن أهلي ولا يوقفني من التواجد في الداخل السوري بينهم ولا يوقفني عن المشاركة في مظاهرات الثوار إن شاء الله.— سالم المسلط – Salem Al-Meslet (@pofsoc) January 14, 2023