أكد الاتحاد الأوروبي أنه ملتزم بموقفه في سورية، وأنه ملتزم باللاءات الثلاثة (لا تطبيع، لا إعادة إعمار، لا رفع للعقوبات) بسبب استمرار انتهاكات نظام الأسد.
وعقد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء، اجتماعاً شارك فيه مسؤولون في الأمم المتحدة، ناقشوا خلاله تطورات الملف السوري.
وبحسب ما نشره المبعوث الألماني الخاص إلى سورية ستيفين شنيك فإن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء البالغ عددهم 27 متحدون، ويواصلون دعم الشعب السوري.
وأكد الدبلوماسي الألماني أن المسؤولين أكدوا على اللاءات الثلاث وهي (لا للتطبيع، لا لإعادة الإعمار، لا لرفع العقوبات)، طالما لم يشارك النظام بشكلٍ فعال في الحل السياسي.
وانعقد الاجتماع الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، بدعوة من المبعوثة الأوروبية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هيلين لوكال، والتي أشارت أن الاجتماع عقد لمناقشة الأوضاع في سورية.
وشارك في الاجتماع كل من نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية نجاة رشدي، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية دان ستوينيسكو، الذي اعتبر الاجتماع مناسبة لمزيد من التبادل المفيد بشأن سورية.
من جانبه أكدت رشدي أنها ممتنة لدعودة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومسؤولي الاتحاد، لإطلاعهم على عمل مكتب المبعوث الخاص إلى سورية وجميع جوانب تنفيذ القرار 2254.
