عبر مسؤول أممي عن صدمته جراء حجم الدمار الذي لحق في البنية التحتية بمخيمي اليرموك وحندرات للاجئين السوريين والذي تسبب به نظام الأسد.
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى أونروا فيليب لازاريني: إنه صُدم بحجم الدمار الذي لحق بمنازل اللاجئين ومباني الأونروا، بعد زيارة أجراها إلى المخيمين.
وبحسب المصادر فإن المسؤول الأممي يجري زيارة إلى المنطقة، ويلتقي المجتمعات المحلية في مخيمات النيرب وعين التل واليرموك.
وأشار إلى أنه من الضروري إعادة تأهيل منشآت الأونروا لتقديم الخدمات، زاعماً أن عملية إعادة التأهيل بدأت في مخيم اليرموك بفضل التمويل من إسبانيا وإيطاليا واليابان.
ولفت إلى أن الأونروا ستواصل في الدفاع عن لاجئي فلسطين في سورية، مطالباً المانحين بتقديم الدعم من أجل عمليات الترميم. إلا أن المسؤول الأممي لم يذكر من هو المسؤول عن عمليات التدمير تلك، وهو نظام الأسد الذي حارب السوريين والفلسطينيين وهجرهم في وقت واحد.