أطلق إعلاميون وناشطون سوريون أمس السبت 28 كانون الثاني، حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بمحاسبة نظام الأسد وحلفائه وكل متورط في جرائم قصف المدنيين بالأسلحة الكيميائية.
وطالب الناشطون بمحاسبة نظام الأسد وكل من شارك في هذه الجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات المصابين، بالتزامن مع صدور قرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الذي يؤكد مسؤولية نظام الأسد بالهجوم الكيماوي بالكلورين على دوما عام 2018، .
وتفاعل الناشطون بالحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع وضع وسم #كيماوي_دوما #Douma_Chemical، ووسم #لن_نصالح في إشارة إلى أنه لا يمكن التفكير في التقارب والتطبيع مع نظام مجرم قتل شعبه بكل أنواع الأسلحة بما فيها الكيماوي.
وصدر قرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوي المؤكد على مسؤولية نظام الأسد باستخدام غاز الكلورين في مدينة دوما التي ارتقى ضحيتها 43 شهيداً بينهم 10 أطفال، وأكثر من 500 مصاب بتاريخ 07/04/2018.
الجدير ذكره أن النظام قام باستخدام السلاح الكيماوي أكثر من 200 مرة، وكان أشهرها الهجوم على الغوطة الشرقية عام 2013، والهجوم على خان شيخون عام 2017، والهجوم على مدينة دوما في نيسان عام 2018، ما سبب إدانة دولية وتحركًا من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لضرب مواقع عسكرية لنظام الأسد دون أي تأثير حقيقي يذكر.
