كشفت مصادر محلية عن تسرب نفطي جديد في الساحل السوري، وتحديداً عند موقعي عرب الملك والفاخورة بين شاطئي جبلة وبانياس.
وبحسب تسجيلات مصورة، فإن كميات كبيرة من النفط وصلت إلى الشاطئ، وتشكلت العديد من البقع النفطية بمسافة أكثر من واحد كيلو متر.
وزعم مدير بيئة اللاذقية لدى نظام الأسد تمام جابر أنه لا يمكن تحديد مصدر البقعة، زاعماً أنهم بدؤوا بعمليات المعالجة من خلال محاصرة البقعة ثم إزالتها.
وادعى جابر أن هناك ثلاثة احتمالات للبقعة، وقد تكون ناجمة عن تسرب من المحطة الحرارية في بانياس، أو من إحدى نواقل النفط الموجودة في البحر، أو من المصب النفطي الموجود في المنطقة.
وكانت قد وصلت إلى ميناء بانياس على الساحل السوري خلال اليومين الماضيين، ناقلتا نفط إيرانيتان، ودخلتا إلى ميناء بانياس لتفريغ حمولتهما.
يذكر أن حوادث التسرب النفطي على السواحل السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد قد تكررت، وكان أكبرها في آب عام 2021، حيث تسرب حينها أكثر من 15 ألف طن من الفيول ما أحدث أزمة بيئية كبيرة.