أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن هناك إجماع عربي على أن الأوضاع التي تعيشها سورية يجب ألا تستمر.
جاء ذلك على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن أمس السبت، حيث شدد الوزير السعودي على أهمية معالجة الجانب الإنساني فيها ووجود مسار واضح مع نظام الأسد.
وأوضح بن فرحان أن هناك إجماع عربي على أن الوضع الراهن في سورية يجب ألا يستمر، ولا بد من إيجاد توجه مختلف وهذا التوجه لم يتم التوصل له بعد.
وحول إذا ما كان ينوي إجراء زيارة لنظام الأسد بعد الشائعات التي تداولتها وسائل إعلام رفض بن فرحان الرد بشأن الموضوع قائلاً: “لن أجيب على الإشاعات”.
وكانت وسائل إعلام روسية ادعت أن وزير الخارجية السعودي سيجري زيارة إلى دمشق خلال الأيام المقبلة بعد كارثة الزلزال المدمر.
وحاول نظام الأسد استغلال كارثة الزلزال المدمر كفرصة لإعادة تأهيل نفسه عربياً ودولياً، إضافة إلى المساعدات الإنسانية التي استفاد نظام الأسد منها وعمل على سرقتها ونهبها لصالحه.
