جددت الأمم المتحدة دعوتها إلى المساهمة بشكل أسرع وأكبر في حملة المساعدات التي أطلقتها لإغاثة كل من سورية وتركيا بعد الزلزال الذي ضرب البلدين.
وجاءت دعوة الأمم المتحدة هذه بعد الزلزال الجديد الذي ضرب ولاية هاتاي التركية وتأثرت به مناطق شمال غرب سورية ليل أمس الإثنين.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: إن ولاية هاتاي جنوبي تركيا تعرضت مساء الإثنين، لزلزال جديد بعد أسبوعين من زلزال مزدوج بالمنطقة.
وأوضح المسؤول الأممي أن هذا الزلزال يشير إلى أن المخاطر في المنطقة كبيرة، وأن هناك حاجة إلى المزيد من الأموال على نحو مستعجل أكثر.
وقدم دوجاريك الشكر للدول المساهمة في مساعدة المناطق المنكوبة من الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا، قبل نحو أسبوعين.
يذكر أن الأمم المتحدة طالبت بتقديم المزيد من الدعم لمساعدة المتضررين من الزلزال في سورية، وطالبت بجمع نحو مليار دولار لمنكوبي الزلزال في تركيا.
وتأتي دعوات الأمم المتحدة هذه بالرغم من تقاعسها في تقديم المساعدات العاجلة لمناطق شمال غرب سورية الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، وتسخير المساعدات لنظام الأسد فقط.
