تشهد عشرات المدارس في ريف دمشق ضغطاً وازدحاماً كبيرين، نتيجة تحملها أكثر من طاقتها الاستيعابية نتيجة خروج العشرات من المدارس عن الخدمة بسبب قصف نظام الأسد سابقاً على المنطقة.
مصادر من داخل ريف دمشق تحدثت لوكالة سنا عن إهمال كبير من قبل وزارة تربية نظام الأسد للمدارس في المحافظة، حيث لا تزال العشرات من المدارس خارج الخدمة بسبب تدميرها من قبل نظام الأسد خلال حملاته العسكرية في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن هناك العديد من المدارس بحاجة إلى ترميم جزئي فقط وعودتها إلى الخدمة، إلا أن وزارة تربية نظام الأسد تهملها ولا تقوم بأي خطوة نحو افتتاح هذه المدارس.
هذه الأسباب جميعها أدت وفق المصادر إلى حدوث ضغط وازدحام كبير في الصفوف المدرسية من قبل الطلاب وعدم قدرة المدارس على استيعاب الأعداد الكبيرة فيها.
يضاف إلى ذلك انعدام الخدمات عن المدارس، منها انقطاع مياه الشرب، إضافة إلى عدم توفر دورات مياه أو صرف صحي في عشرات المدارس.
المصادر أشارت إلى أن الأهالي مستاؤون من سوء الخدمات في المدارس، ويتخوفون على أطفالهم، وقام بعض الأهالي بجلب مياه الشرب إلى المدارس كمساهمات فردية.
يذكر أن نظام الأسد يتعمد إهمال مناطق ريف دمشق، حيث يقطع عنها جميع أنواع الخدمات بمختلف أنواعها، ليزيد من معاناة الأهالي في المحافظة.