أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم بالذخائر العنقودية على تجمع للمخيمات في المناطق المحررة بريف إدلب.
وبحسب التقرير فإن الهجوم وقع في 6 تشرين الثاني عام 2022، في المنطقة الجبلية الواقعة في الجهة الغربية والشمالية الغربية من مدينة إدلب والتي تتوزع فيها مجموعة من المخيمات.
ومن تلك المخيمات بحسب الشبكة (مرام، وطن، وادي خالد، بعيبة، مورين، الإيمان)، حيث أن نظام الأسد استهدف منطقة المخيمات هذه براجمة صواريخ تحمل ذخائر فرعية (عنقودية).
وأشار التقرير إلى أن عدد الصواريخ هي ثمانية صواريخ، وانفجرت تباعاً في سماء المنطقة الجبلية المكتظة بالمخيمات.
وأكد التقرير مقتل 11 شخصاً بينهم أربعة أطفال وسيدتان، وإصابة أكثر من 75 شخصاً من المدنيين والقاطنين في تلك المخيمات.
ولفتت الشبكة السورية إلى أن مخلفات القصف العنقودي وقعت في 29 موقعاً في مخيمات المهجرين، وأحدثت أضراراً كبيرة في المخيمات سواء بالأرواح أو بالماديات.
ونبه تقرير الشبكة إلى أن روسيا دعمت نظام الأسد لوجستياً في هذا الهجوم المسؤول عنه نظام الأسد، وهو ما يعد انتهاكاً لكلٍّ من مبدأي التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني.