كشف عضو لجنة غرفة تجارة دمشق (فايز قسومة) أن تحرير الأسعار جزئياً تجربة بائت بالفشل، حيث أصبح الغلاء لا يوصف، وأكد أنه يجب أن تلجأ “الحكومة” إلى تكبير الاقتصاد من خلال تأمين حوامل الطاقة وإنتاج أعظمي وتشجيع للصادرات لزيادة الرواتب بشكل متتالي.
وقال “قسومة” في حديث لإذاعة “ميلودي” إن الخطوات الحكومية “لا زالت قاصرة ويجب إزالة العقبات أمام المستوردين ومحاسبتهم إن أخطأوا والحكومة حاليا لا تستطيع محاسبتهم لأنها لم تعطِ الحلول السليمة للمستورد.
وشدّد أن سبب ارتفاع الأسعار هو البضائع التي تم سحبها من المستودعات أثناء فترة الزلزال والتي كانت مؤنة شهر رمضان ومن ناحية أخرى عند الاستيراد ونسدد للمنصة ما هو مطلوب وعندما تصل البضائع لا تكون قد صدرت الكلفة الحقيقة لأننا لم نكن قد حولنا ثمن البضاعة.
وأشار إلى أن “المنصة تحولت إلى عملية مؤذية وكانت ببدايتها جيدة واليوم المنصة مديونة بأكثر من 500 مليون ليرة وبالتالي أثبتت فشلها، ولم تستطع المنصة على الحفاظ على سعر الصرف وما نتج عنها هو حجب الليرة السورية من الأسواق.
ونبّه إلى أن المنصة لو تقوم بالتحويل بذات اليوم لانتهت المشكلة ولكنها تتأخر لشهور، مؤكداً أن الجو العام من رفع الأسعار خلقته الحكومة بدليل “أسعار الإسمنت”، حيث معمل الدولة ينافس القطاع الخاص بغلاء الأسعار.