حظي المسلسل السوري “ابتسم أيها الجنرال” بشهرة واسعة منذ الإعلان عنه وبدء عرضه على التلفاز ووسائل الإعلام، لكونه مسلسل من نوع خاص كما يراه الناشطون، إذ يفضح إجرام نظام الأسد وخفاياه داخل القصر الرئاسي.
وبعد عرض 6 حلقات من المسلسل الذي يؤدي أدوار شخصياته ممثلون معارضون لنظام الأسد، تفاعلاً واسعاً نتيجة ما يطرحه.
الصحفي السوري أحمد زيدان غرد حول المسلسل بقوله: “#ابتسم_ايها_الجنرال المسلسل الذي يشكل أحد عناصر القوة الناعمة لسحق العصابة الحاكمة، المسلسل الذي جدد دورة الشعب العدائية ضد المتسلطين عليه، لتتعرف على مدى نجاحه، انظر لردود فعل مؤيدي العصابة الحاكمة تجاهه وتجاه متابعيه، لتجد صحة معادلة الصراخ على قدر الألم.”
وعلق الصحفي السوري ياسر الأطرش بقوله: “#ابتسم_أيها_الجنرال أكثر من مجرد مسلسل سياسي.. إنه يخترق الجدران الكتيمة، في محاولة لرؤية القصر من الداخل. هناك حيث يُعدُّ كل شيء لنا، وتُكتب مصائرنا بالدم والمؤامرات والشهوات.”
الكاتب السوري حسن الدغيم قال: “أرجو المعذرة للتحدث بغير اختصاصي ، ولكن هذه الحلقة (يقصد السادسة) يجب أن تكون علامة فارقة بتاريخ الدراما السورية ، إنها حلقة حرية وأحرار وربما أستطيع القول هذه الحلقة تشكل ولادة لدراما لا تنتجها ولا تتحكم بها مخابرات القرداحة وأنصح السوريين خصوصاً الرماديين بمتابعة المسلسل من قبل أطفالهم”.
كما علق الناشط السياسي محمد السكري عبر تويتر على الحلقة السادسة من المسلسل: “لو قدّم #ابتسم_أيها_الجنرال حلقة اليوم فقط (السادسة)، من كل القصّة لكفاه أن يدخل تاريخ الدراما السورية من أوسع أبوابها، اليوم سقط سقف الاستبداد في الدراما الذي حرص الأسد عليه بعناية، وانتهى التنفيس إلى غير رجعة”.
وحققت الحلقات الأولى من المسلسل السوري “ابتسم أيها الجنرال” الذي يعرض على شاشة “العربي2″ و”تلفزيون سوريا” المعارض نسبة مشاهدة عالية، وتصدر الحديث عن العمل وسائل التواصل الاجتماعي.
وتدور أحداث المسلسل الذي تنتجه شركة “ميتافورا”، ويؤدي دور البطولة فيه الفنان السوري مكسيم خليل، حول صراع على كرسي الحكم بين شقيقين داخل القصر الرئاسي.
