أكد برنامج الأغذية العالمي أنه بحاجة المزيد من الدعم، محذراً من اضطرابات وهجرة جماعية في عدد من الدول بينها سورية بسبب الجوع.
وحذر رئيس البرنامج ديفيد بيزلي أنه دون تقديم الدعم الذي يحتاجه البرنامج فإن العالم سيشهد هجرة جماعية من البلدان المضطربة وسيكون هناك دولًا مزعزعة الاستقرار.
وقال المسؤول الأممي: إن التمويل الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا العام الماضي كان جيداً لاستمرار عمل البرنامج، وحث كل من الصين ودول الخليج على تقديم المليارات لدعم البرنامج.
ولفت إلى أن البرنامج حالياً بحاجة إلى 23 مليار دولار لمساعدة ملايين الأشخاص حول العالم، وأنه قلق حول آلية جمع هذا المبلغ الذي يحتاجه، منبهاً أن البرنامج حصل على 40 بالمئة من المبلغ المطلوب.
وأوضح أنه على العالم أن يدرك أن الأشهر الـ 12 إلى 18 المقبلة مهمة، وإذا تراجع التمويل فسيشهد هجرة جماعية، وذكر من بين البلدان سورية والصومال وجنوب السودان وكينيا وغيرها.
ومؤخراً خفض برنامج الأغذية العالمي سلته الغذائية، وهو التخفيض الرابع خلال الفترة الأخيرة، لتصبح السلة الغذائية المقدمة من البرنامج غير متناسبة مع متطلبات الأهالي والعوائل.