أمر قضاة فرنسيون بمحاكمة 3 مسؤولين كبار لدى نظام الأسد في فرنسا بتهمة التواطؤ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سورية.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن قاضيي التحقيق في محكمة الجنايات الفرنسية أمرا بمحاكمة ثلاثة من كبار المسؤولين في نظام الأسد لمقتل مواطنين فرنسيين سوريين، وهما مازن الدباغ ونجله باتريك وقد اعتقلا عام 2013.
وبحسب القرار فإن القضاة أمروا بمحاكمة كلاً من علي مملوك وجميل حسن وعبد السلام محمود بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وعلي مملوك هو الرئيس السابق لمخابرات نظام الأسد، وجميل الحسن كان مدير المخابرات في القوات الجوية، وعبد السلام محمود كان مدير فرع التحقيق في جهاز المخابرات الجوية، وذلك خلال اختفاء المواطنين الفرنسيين السوريين.
ويقضي القرار بمحاكمة المتهمين غيابياً، إضافة إلى استهدافهم بمذكرات توقيف دولية وفق ما ذكرته الوكالة الفرنسية.
ويعد هذا القرار هو الأول من نوعه في فرنسا، الذي يستهدف ضباطاً كباراً لدى نظام الأسد المتورطين بجرائم حرب ضد الإنسانية بحق السوريين.
