أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن موقف بلاده لم يتغير تجاه قرار عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.
وقال الأنصاري خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارة الخارجية: إن الأسباب التي دعت إلى تجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة.
وكشف الأنصاري عن اجتماع تشاوري سيُعقد يوم الجمعة المقبل في جدة بالسعودية، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظرائهم من الأردن ومصر والعراق.
ونبه إلى أن هذا الاجتماع دعت إليه المملكة العربية السعودية، وخلاله سيتم بحث ملف إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية أو إمكانية عودته وموقف كل دولة من القرار.
وأشار أنه من المبكر الحديث عن مخرجات الاجتماع التشاوري قبل البدء به، لافتاً إلى أن الموقف من سورية مرتبط بالإجماع العربي والتغيير على الأرض بما يتطلع إليه الشعب السوري.
يذكر أن مسألة عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية عادت إلى الواجهة العربية من جديد، بعد الحديث عن خطوات سعودية لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد خلال الفترة المقبلة.