كشفت وكالة رويترز أن الأردن تسعى للدفع بخطة سلام عربية مشتركة، من الممكن أن تنهي العواقب المدمرة في “الأزمة السورية” وفق مبادرة خطوة مقابل خطوة.
الوكالة نقلت عن مسؤول أردني رفض الكشف عن اسمه أن الخطة ستتم مناقشتها في اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي الذي ستضيفه مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، بمشاركة الأردن والعراق ومصر.
وأشار المسؤول إلى أن عمان اقترحت تشكيل مجموعة عربية تخاطب نظام الأسد بشكل مباشر بشأن خطة مفصلة لإنهاء الصراع، وفق وصفه.
ونبه إلى أن الخطة هي خطة تفصيلية تتناول كل القضايا الرئيسية في الملف السوري، ويمكن لتلك الخطة أن تمكن سورية من استعادة دورها والعودة إلى جامعة الدول العربية.
ولفت إلى أن الخطة التي تقترحها الأردن أساسها مبادرة خطوة مقابل خطوة، وستكون خطة حاسمة لمعالجة العواقب الإنسانية والأمنية والسياسية في سورية، وأن الولايات المتحدة ودول أوروبية اطلعت على الخطة.
وأكد أن القضية الرئيسية التي تعالجها الخطة هي عودة اللاجئين الذين فروا من سورية، والذين يخشون العودة، إضافة إلى الكشف عن مصير عشرات الآلاف من المفقودين.
وأشار المسؤول الأردني إلى أن الحصول على دعم الغرب هو أمر حاسم في الملف السوري، ورفع العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على نظام الأسد لإعادة الإعمار وفق ما نقلت وكالة رويترز.
يذكر أن مجلس التعاون الخليجي سيعقد جلسة اليوم الجمعة بمشاركة وزراء خارجية مصر والأردن والعراق، وستبحث الجلسة ملف عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية في سياق محاولات إعادة تأهيله عربياً.
