عقد قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قآني سلسلة اجتماعات ولقاءات خلال الفترة الماضية مع قادة الميليشيات في سورية ولبنان والعراق لبحث شن هجمات ضد الكيان الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة أن قآني عقد سلسلة اجتماعات سرية مع قادة ميليشيا حزب الله وحركة حماس والجهاد الإسلامي في السفارة الإيرانية في بيروت.
وأشارت إلى أن توقيت الاجتماع كان متزامناً مع إطلاق الصواريخ باتجاه كيان الاحتلال، وقد انتهى تفاصيل الهجوم خلال الاجتماع.
ولفتت الصحيفة إلى أن قآني أيضاً عقد اجتماعات في سورية مطلع شهر رمضان مع قادة في الفصائل الفلسطينية، وأشارت إلى أن قآني أبلغهم أن إيران لديها معلومات حول خطط الكيان لشن عمليات ضد حماس والجهاد الإسلامي في سورية ولبنان.
وذكرت مصادر الصحيفة أن قآني دعا إلى استهداف إسرائيل بشكل عاجل وفي غضون أيام، ردا على الضربات الإسرائيلية المتتالية والتي أدت لاحقاً إلى قتل قادة في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وتزامنت زيارة قآني إلى المنطقة مع توتر كبير، عقب إطلاق فصائل فلسطينية عدة صواريخ تجاه مواقع كيان الاحتلال ليقوم الاحتلال بالرد واستهداف مواقع الميليشيات الإيرانية في سورية ولبنان.
وبالرغم من الادعاءات الإيرانية وادعاء ميليشيا حزب الله ونظام الأسد بالرد على الهجمات الإسرائيلية، إلا أنها تبقى تصريحات فقط دون أن يوجه لكيان الاحتلال أي ضربة كنوع من الرد، واقتصر الرد على 3 صواريخ أطلقتها مجموعات مجهولة تجاه الجولان المحتل ووقعت في مناطق مفتوحة.