التقى “بشار الأسد” وزير الخارجية السعودية “فيصل بن فرحان بن عبدالله”، في زيارة رسمية أجراها الأخير لدمشق اليوم الثلاثاء هي الأولى من نوعها منذ بداية الثورة السورية.
وبحسب وزارة الخارجية السعودية فإنه “تم مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حلٍ سياسي في سورية يحافظ على وحدة سورية، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق”.
وأضافت الخارجية في بيانها: “الجانبان بحثا الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة في سورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتسهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي”.
وأكد وزير الخارجية السعودي لبشار الأسد أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سورية، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.
وتسعى دول عربية أبرزها الإمارات إلى إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية الذي تم تجميده بسبب القمع الذي يمارسه على الشعب السوري والمستمر منذ عام 2011 بعد مطالبتهم بالحرية والعدالة.
يذكر أن خمس دول عربية على الأقل تعارض عودة نظام الأسد بما فيها الكويت والمغرب وقطر واليمن، وحتى مصر التي أعادت العلاقات في الأشهر الماضية والحليف الأقوى للسعودية تدفع ضد الخطوة.