طالب مشرعون أمريكيون في مجلس النواب إدارة بايدن بتحديد الإغاثة بشكل صريح في الإعفاء من العقوبات على نظام الأسد التي أصدرتها خلال شباط الماضي.
وأصدر كل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، الجمهوري مايكل ماكول، واللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى، الجمهوري جو ويلسون، بياناً ردوا فيه على التقارير التي تحدثت عن استغلال إيران لكارثة الزلزال المدمر في سورية.
وبحسب البيان فإن هذه المخاوف نُوقشت على نطاق واسع في جلسة استماع للجنة الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بشأن سورية.
وأكد البيان أن إيران تعمل على نقل الأسلحة إلى سورية، تحت ستار نقل المساعدات، لافتاً أن الإعفاءات التي اتخذتها إدارة بايدن هي التي سمحت لإيران من استخدام جهود الإغاثة بنقل الأسلحة.
ودعت اللجنة في بيانها الإدارة الأمريكية إلى تحديد الإغاثة من الزلزال بشكل صريح، لإيقاف حد لاستغلال الكارثة بنقل الأسلحة.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب قد عقدت أمس الثلاثاء جلسة استماع بشأن جرائم نظام الأسد وسياسة الولايات المتحدة للسعي إلى المساءلة في سورية.
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية في شباط الماضي وعقب كارثة الزلزال أصدرت قراراً يجيز جميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة لمدة ستة أشهر.
وتحدثت العديد من التقارير أن إيران استغلت كارثة الزلزال وعملت على نقل الأسلحة إلى سورية بغطاء المساعدات الإنسانية.