يشتكي أهالي منطقة التل بريف دمشق من عدم وصول المياه إليهم، ما يحملهم أعباء كبيرة في الحصول على المياه وتأمينها.
وبحسب مصادر موالية فإن المياه لا تصل المنطقة إلا مرة كل 10 أيام، وأن تردي وضع المياه أجبر معظم السكان على تحمل أعباء مادية أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن التعبئة من صهاريج المياه التي تسير في البلدة، حيث يبدأ سعر تعبئة خزان 5 براميل من 30 ألف ليتجاوز أحياناً الـ 50 ألف، إذ لا سعر مستقر وثابت.
ويتذرع نظام الأسد بوجود مضختين في بلدة التل خارجتين عن الخدمة ويتم العمل على إصلاحهما لإيصال المياه إلى المنازل.
ويطالب الأهالي مؤسسة المياه بإصلاح الأعطال والعمل على ضخ المياه وإيصالها إلى الأهالي في المنطقة، مع اقتراب فصل الصيف وازدياد الحاجة للمياه.
وتعاني معظم المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، من صعوبات في تأمين المياه في ظل تقاعس نظام الأسد عن تقديم الخدمات للأهالي.