جددت الولايات المتحدة الأمريكية تأكيدها على أنها لن تطبع مع نظام الأسد، وفرنسا دعت إلى محاكمة مجرمي الحرب في سورية وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الخميس بخصوص سورية.
وقال نائب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة جيفري ديلورانتس: إن نظام الأسد يواصل اعتقال المدنيين وتدمير الاقتصاد.
وأضاف أنه يرفض الحلول السياسية المباشرة ويقوض عمل اللجنة الدستورية، إضافة إلى أنه أغرق المنطقة بالمخدرات، ولا يمكن لبلاده أن تطبع العلاقات مع نظام الأسد.
وأشار إلى أن نظام الأسد هو المسؤول عن تدهور الأوضاع في سورية، وهو الذي قتل أكثر من نصف مليون شخص، ودمر اقتصاد سورية وأجبر الملايين على مغادرة سورية، منبهاً إلى أن روسيا عرقلت عمل اللجنة الدستورية.
واعتبر المندوب الفرنسي أيضاً أن نظام الأسد هو المسؤول عن عرقلة الحل السياسي في سورية، وروسيا هي التي عطلت عمل اللجنة الدستورية.
وشدد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254، مؤكداً أن الأوضاع الحالية في سورية لا تسمح حتى الآن بعودة اللاجئين السوريين.
