أكد مركز وصول لحقوق الإنسان في بيروت أن الاعتقال والترحيل القسري وحملات المداهمة والتفتيش وخطاب الكراهية والتحريض على اللاجئين هي عناوين ملف اللاجئين في لبنان خلال الفترة الحالية.
وأضاف المركز أن الحكومة اللبنانية لم تستجب للدعوات والنداءات لوقف انتهاكاتها بحق اللاجئين السوريين.
وقال المركز: “سجلنا منذ بداية نيسان الجاري ما لايقل عن 542 حالة اعتقال تعسفي للاجئين السوريين تعرض العديد منهم لمعاملة قاسية مهينة وتم اعتقال بعضهم تعسفياً من قبل قوات الأمن السورية تحديداً الفرقة الرابعة مجرد وصولهم للأراضي السورية”.
ونبه إلى أن السلطات اللبنانية أخطرت في 25 نيسان سكان مخيم اللاجئين في بلدة المرج بالبقاع الغربي بضرورة إخلائه خلال أسبوع وهددتهم باستخدام القوة في حال عدم الاستجابة، مشيراً أن سكان المخيم يدفعون بدل إيجار للمالك 15 دولاراً شهرياً عن كل خيمة.
وأوضح المركز أن الحكومة اللبنانية أصدرت العديد من القرارات التمييزية بحق اللاجئين السوريين وتفضي جميع القرارات إلى إخلاء مساكن اللاجئين الذين لا يحملون إقامة قانونية.
وأكد المركز أنه بعد 17 يوماً من الترحيل القسري المتواصل اكتفت مفوضية شؤون اللاجئين بإصدار بيان تدعم فيه العائلات اللاجئة السورية التي تتعرض للترحيل القسري، داعية المجتمع الدولي إلى تقديم دعم إضافي للبنان في ظل تفاقم أزمته الاقتصادية.