شهدت مدينة دمشق قبل يومين زيارة رسمية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعد الأولى بعد اندلاع الثورة السورية في آذار 2011.
ووقع رئيسي مع رئيس النظام بشار الأسد مذكرة تفاهم للتعاون الإستراتيجي الشامل طويل الأمد، تشمل النفط والسكك الحديدية والزراعة ومجالات حيوية أُخرى.
وأعربت يوم أمس الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء زيارة رئيسي إلى دمشق، قائلةً إن توثيق العلاقات بين النظامين يُعدّ مبعث قلق شديد للعالم.
وأشار فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات صحفية، إلى أن استمرار النظام الإيراني ونظام الأسد في تعميق العلاقات بينهما يجب أن يكون مصدر قلق كبير ليس فقط للحلفاء والشركاء والدول في المنطقة، ولكن أيضاً للعالم على نطاق واسع.
وأضاف أن النظامين الإيراني والسوري، استمرا بالمشاركة في أنشطة خبيثة لزعزعة الاستقرار، ليس فقط في بلديهما، ولكن أيضاً في المنطقة على نطاق واسع.
وأكد باتيل على أن الولايات المتحدة تعارض تطبيع العلاقات مع سورية باعتبار أن الحل السياسي يجب أن يكون وفق القرار الأممي 2254 باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق.
يُذكر أن عناصر الميليشيات الإيرانية الإرهابية استقبلت الرئيس الإيراني في دمشق بشعارات طائفية واضحة.