كشفت مصادر محلية عن عمليات انشقاق وفرار من صفوف الميليشيات الإيرانية في منطقة الميادين بريف دير الزور الشرقي عقب حوادث الاستهداف المتكررة التي تتعرض لها.
ووفق موقع عين الفرات المحلي فإن الميليشيات الموالية لإيران فقدت سيطرتها بشكلٍ شبه كامل على عناصرها المحليين، الذين تركوا مواقع انتشارهم في بادية الميادين ومقراتهم ضمن المدينة، خوفاً من تجدد الغارات.
وذكر المصدر أن أكثر من 200 عنصر من أبناء مدينة الميادين وريفها رفضوا الالتحاق بالنقاط العسكرية التي حددتها المليشيات الإيرانية لهم، وبعضهم هرب نحو مناطق سيطرة ميليشيا قسد.
وأضاف أن مسؤول الميليشيات الإيرانية في منطقة الميادين المدعو الحاج ميسر أصدر أوامر لقيادة الميليشيات بإرسال إنذارات للعناصر المنشقين عبر رسائل واتس آب بضرورة العودة إلى مقراتهم، ومنحهم مهلة أقصاها 48 ساعة للالتحاق بنقاطهم العسكرية.
وتضمنت أوامره أيضاً ملاحقة واعتقال العناصر الرافضين للمهلة الإيرانية، ورفع الحماية عنهم وسوقهم إلى الخدمة الإلزامية عند نظام الأسد.
وأكد المصدر أنه بالرغم من رسائل التهديد والملاحقات التي تقوم بها الميليشيات الإيرانية إلا أن غالبية العناصر الذين فروا وانشقوا يرفضون العودة إلى صفوف الميليشيات الإيرانية خوفاً من استهدافهم.