أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، تقريرها عن شهر نيسان، حيث استعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، وأكد أن سورية غير آمنة لعودة اللاجئين والنازحين وعلى السلطات اللبنانية إيقاف عمليات ترحيل اللاجئين السوريين.
وقال التقرير: “قتل 99 مدنياً، بينهم 8 أطفال و7 سيدة (أنثى بالغة)، النسبة الأكبر منهم على يد جهات أخرى، من بين الضحايا 1 من الكوادر الإعلامية، كما سجل وقوع ما لا يقل عن 4 مجزرة”.
ووفقاً للتقرير فإن “ما لا يقل عن 158 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بينها 5 أطفال، و8 سيدة، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات نظام الأسد في محافظات ريف دمشق فدمشق ثم درعا”.
ورصد التقرير عمليات قصف نظام الأسد تركزت على قرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي وسهل الغاب في ريف حماة الغربي وريف اللاذقية الشمالي، القريبة من خطوط التماس مع فصائل الثوار.
كما طال القصف قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حلب الغربي البعيدة عن خطوط التماس، متسببة بخسائر بشرية، كما رصد التقرير استمرار سقوط ضحايا مدنيين بسبب الألغام، حيث بلغت حصيلة ضحايا الألغام في نيسان 32 مدنياً بينهم 3 أطفال و4 سيدات.
وسجل التقرير استمرار عمليات اغتيال مدنيين على يد “مسلحين” (لم يحدد التقرير هويتهم) في محافظات ومناطق متفرقة في سورية، متسببةً بمقتل 37 مدنياً بينهم 1 طفل و1 سيدة، من بينهم 15 مدنياً في محافظة درعا.
كما رصد التقرير مقتل 64 مدنياً بينهم 1 طفل و5 سيدة، في شهر نيسان، وذلك خلال قيامهم بجني فطر الكمأة، لتصبح حصيلة الضحايا الذي قتلوا خلال جمعهم فطر الكمأة منذ بداية عام 2023، 156 مدنياً بينهم 6 أطفال و6 سيدة، حيث أكدت مصادر محلية مسؤولية الميليشيات الإيرانية عن قتل المدنيين وسرقة ما يملكون من الكمأة.
