عينت المملكة المتحدة مبعوثة خاصة جديدة إلى سورية، خلفاً للمبعوث السابق جوناثان هارغريفز، وهي السيدة آنا سنو التي تسلمت عملها خلال الأيام الماضية.
وفي أول تغريدة لها قالت إنها بدأت هذا الأسبوع العمل كممثلة خاصة للمملكة المتحدة لسورية، مؤكدة فخرها بهذا التمثيل، وأشارت إلى أن بريطانيا هي ثالث أكبر مانح ثنائي للسوريين المحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
وقالت سنو: إنها تقوم بدورها في ظل الذكرى الثالثة عشرة للصراع الوحشي وبعد أشهر فقط من الزلزال المدمر، وأن المملكة المتحدة بعد الزلزال استجابت بسرعة وزادت الدعم لشركائها على الأرض.
وأشارت إلى أن مصالح الشعب السوري وإنسانيته أصبحت ضحايا للصراع، حيث تعرض عشرات الآلاف للاختفاء القسري والاعتقال والتعذيب من قبل نظام الأسد.
وأكدت الدبلوماسية البريطانية أن بلادها ستواصل المطالبة بالمحاسبة على الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء.
ونبهت إلى أنه لا ينبغي أن تستمر الانتهاكات والتجاوزات والجرائم حتى العام الثالث عشر، ويجب وضع السلام والعدالة والاستقرار الذي يستحقه السوريون أولاً.
يذكر أن بريطانيا أكدت موقفها الثابت من الملف السوري ورفض التطبيع مع نظام الأسد الذي يواصل ارتكاب الانتهاكات بحق السوريين.