أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا تأييدها محاكمة رئيس النظام مجرم الحرب بشار الأسد على جرائمه التي ارتكبها في سورية وقتل مئات الآلاف.
وقالت الوزيرة الفرنسية: إنها تؤيد محاكمة الأسد وإن محاربة الجرائم والإفلات من العقاب جزء من قيم الدبلوماسية الفرنسية.
وأوضحت وفق وكالة فرانس برس أن المسألة السورية هي من الأولويات لدى فرنسا، مضيفة أن هناك معركة ضد الإفلات من العقاب.
وأردفت كولونا “يجب أن نتذكر من هو بشار الأسد إنه زعيم كان عدو شعبه منذ أكثر من عشر سنوات، ويجب التذكر بأن مئات آلاف القتلى سقطوا، وتم استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وجددت تأكيدها على موقف فرنسا من نظام الأسد، وكذلك رفع العقوبات الأوروبية، مشيرة إلى أن نظام الأسد لم يتغير ولا يحترم التزاماته، فليس هناك من سبب لتغيير الموقف تجاهه.