جدد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ تأكيده بأن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض التطبيع مع نظام الأسد مشيراً أنه لا يمكن عودة اللاجئين السوريين قبل وجود الحل السياسي.
وقال وربيرغ في لقاء تلفزيوني: إنه لا يمكن عودة السوريين إلى بلادهم بسبب الظروف غير المناسبة، وقبل الحل السياسي، والقرار يجب أن يكون بيد اللاجئين.
وأضاف أن الظروف المناسبة لا تكون بإعادة الأعمار وحسب، بل يجب أن يكون هناك عملية سياسية وأمن يشعر به اللاجئون دون خوف من نظام الأسد وهم من يقررون ذلك.
وأكد أن واشنطن ترى أن الجامعة العربية يجب أن تلعب دوراً بارزاً في المنطقة، إلا أن بلاده لا تتفق مع السعودية في تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وأوضح أن بلاده لها أهداف عدة منها استئناف العملية السياسية بموجب القرار 2254، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، وتقليص النفوذ الإيراني في سورية، ومنع نظام الأسد من تهريب الكبتاغون إلى لبنان والأردن والسعودية ودول أخرى.
وحول العقوبات أشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أنها فرضت على نظام الأسد لأسباب مختلفة، منها عدم إحراز أي تقدم في العملية السياسية واستخدام السلاح الكيماوي وتهريب المخدرات.