أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية دان ستوينيسكو في لقاء مع وفد من الائتلاف الوطني استمرار دعم الشعب السوري وعدم رفع العقوبات عن نظام الأسد.
والتقت نائب رئيس الائتلاف الوطني ربا حبوش بـ ستوينيسكو في مقر الائتلاف الوطني، وبحثت معه أهمية تفعيل العملية السياسية في سورية ورفض عملية التطبيع الجارية مع نظام الأسد من قبل بعض الدول.
وشددت حبوش على أهمية اللقاءات الدورية واستمرارها لا سيما في ظل الأوضاع السياسية الحالية والمرحلة الراهنة، مؤكدة أن الشعب السوري يتطلع لجهد أكبر من الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة الأمريكية للدفع بالعملية السياسية.
وقالت: إن الوضع بعد إعادة النظام إلى الجامعة العربية أشبه بتغييب القرار 2254 وتغييب قوى الثورة والمعارضة السورية.
ولفتت حبوش إلى ضرورة دعم الأجسام السياسية المنوط بها العملية السياسية، ودور المرأة فيها ودعم المناطق المحررة، وعدم تحول مبدأ التعافي المبكر إلى إعادة إعمار تعطي النظام دفعة من القوة والاقتصاد.
وأكد المسؤول الأوروبي حرص الاتحاد الأوروبي على هذه اللقاءات وأهميتها، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي مستمر وملتزم بدعم الشعب السوري أينما كان، ولفت إلى أن الاتحاد لا يرحب بالتطبيع مع النظام.
وقال: إنه ليس هناك أي نية لرفع العقوبات عن نظام الأسد، لعدم وجود أي تغيير في سلوكه، مؤكداً أن موقف الاتحاد الأوروبي واضح فلن يكون هناك إعادة إعمار أو رفع للعقوبات قبل إنجاز الحل السياسي.
وحضر الاجتماع كل من أمين سر الهيئة السياسية عبدالمجيد بركات، وأعضاء الهيئة السياسية سليم إدريس، وزهير محمد، وأحمد طعمة، فيما حضر من الجانب الأوروبي عضو بعثة الاتحاد بوريس فانتونيك.