كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس (1 حزيران)، عن متابعتها لقضية السيدة “ميادة برهان وكيل”، والتي كانت ربة منزل قبيل اعتقالها، من قبل قوات الأسد، حيث كانوا يقيمون في قرية شتورة بقضاء زحلة في محافظة البقاع في لبنان.
وأوضحت الشبكة أن السيدة “ميادة” “من مواليد 1976، وأطفالها الخمسة، هم من أبناء مدينة إدلب، وأنها أطلعت الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بالقضية”.
وأضافت الشبكة في بيانها، أن “قوات الأسد اعتقلت السيدة وأطفالها يوم الأحد 7/نيسان/2013، لدى مرورهم على نقطة تفتيش تابعة لها في مدينة حمص، أثناء قدومهم من لبنان، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفوا قسرياً، ولا يزال مصيرهم مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان وأهلهم أيضاً”.
وأشارت “الشبكة السورية” إلى أنها أطلعت المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية السيدة “ميادة برهان وكيل” وأطفالها الخمسة”.
وبينت أن نظام الأسد ، ينفي إخفاء السيدة “ميادة برهان وكيل” وأطفالها الخمسة، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيرهم حتى الآن، كما عجز أهلهم عن ذلك أيضاً”.
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة والعقلية، بالتدخل لدى نظام الأسد من أجل مطالبته العاجلة بالإفراج عنهم، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب، وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 ولا يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.