أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة (2 حزيران)، 226 حالة اعتقال واحتجاز تعسفي خلال أيار الماضي، بينهم ستة أطفال و11 سيدة، ما يجعل من الاعتقالات في أيار أعلى معدل خلال العام الحالي على يد قوات نظام الأسد، رغم إعادته إلى الجامعة العربية.
وقالت الشبكة: ارتفاع حصيلة الشهر الماضي إلى استهداف قوات نظام الأسد اللاجئين المرحلين من لبنان والمدنيين على خلفية قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية.
وأضافت أنه تتم معظم عمليات الاعتقال في سورية دون مذكرة قضائية، لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو خلال عملية مداهمة، بينما تكون قوات الأمن التابعة لـ”المخابرات الجوية” هي المسؤولة عن عمليات الاعتقال، بعيداً عن “السلطات القضائية” في كثير من الأحيان.
وفصل التقرير حالات الاعتقال على يد أطراف الصراع التي تصدّرها نظام الأسد بـ108 حالات اختفاء قسري، بينها سيدتان، وهناك 32 حالة اختفاء قسري على يد ميليشيا “قسد” في شمال شرقي سورية، بينها ثلاثة أطفال وسيدة.
في حين تصدرت حلب أعداد المعتقلين، تلاها ريف دمشق، ثم إدلب، ثم دمشق ودير الزور، ثم حمص، وبعدها درعا، وتلتها حماة.
وطالبت الشبكة الحقوقية في تقريرها مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه رقم 2042 و2043، و2139، وشدَّد على ضرورة إطلاق سراح الأطفال والنِّساء والتَّوقف عن اتخاذ الأُسَر والأصدقاء رهائن حرب.
