التقى رئيس لبنان السابق “ميشال عون”، اليوم الثلاثاء (6 حزيران)، إلى دمشق، مع مجرم الحرب “بشار الأسد” في زيارة رسمية، وهي الأولى بعد 14 عاماً من آخر زيارة له إلى سورية.
وبحسب الإعلام البناني فإن “عون وصل، صباح اليوم إلى سورية بهدف التأكيد على استمرار العلاقة وتموضع “التيار الإستراتيجي”.
وأضاف أن “عون سيشرح رفضه انتخاب سليمان فرنجية _المدعوم من الأسد لرئاسة لبنان_ لا علاقة له بهذا التموضع، وهي للدلالة على “خطورة تمسك” نظام الأسد بفرنجية على حساب “الإجماع المسيحي” في لبنان”.
يذكر أن البرلمان اللبناني عجز عن الاتفاق، على من يخلف عون في منصب رئاسة لبنان، بعد نهاية فترة حكمه في أكتوبر 2022 الماضي، حيث يفشل البرلمان في الوصول إلى رئيس يتفق عليه.
وترك عون الرئاسة اللبنانية بعد وقوع أكثر من 80 في المئة من السكان في الفقر، واحتجاجات خرجت ضد الحكومة وسياستها، واعتبره بعض اللبنانيين أحد أسوأ الرؤساء الذين مروا على تاريخ لبنان.
ويعد عون صاحب الموقف المطالب بعودة اللاجئين السوريين الذين يسميهم لبنان “نازحين” إلى بلادهم، بسبب عدم قدرة لبنان على تحمل المزيد من الأعباء التي يرتبها وجود نحو مليون ونصف المليون سوري على أراضيه”.