أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، أن الولايات المتحدة لا تؤيد إنشاء دولة منفصلة في شمال شرق سورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لـ باتيل وفي رده على سؤال حول فكرة ميليشيا قسد بإعادة العلاقات مع نظام الأسد ومدى موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الفكرة.
وأضاف باتيل أن الإدارة الأمريكية ترى أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار الدائم في سورية والمنطقة الكبرى إلا من خلال عملية تمثل إدارة الشعب السوري.
وأوضح أن تلك العملية تتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254، مشدداً على أن إدارة الرئيس بايدن لا تؤيد التطبيع مع نظام الأسد دون إحراز أي تقدم حقيقي في القرار الأممي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة الأمريكية تأمل أن يلتزم نظام الأسد بقرارات مجلس الأمن وأن تكون هناك ظروف مناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.