حث خبراء أمميون و حقوقيون في مجلس حقوق الإنسان، الجمعية العامة للأمم المتحدة على إنشاء هيئة لحقوق الإنسان من أجل معالجة ملف المعتقلين والمختفين قسراً في سورية.
وقال الخبراء في بيان لهم: “لقد حان الوقت لإنشاء هذه المؤسسة التي طال انتظارها بتفويض دولي لتوضيح مصير وأماكن وجود الأشخاص المفقودين والمختفين قسريًا وتقديم الدعم لعائلاتهم”.
وأضافوا أن الهيئة الجديدة يجب أن تسترشد بنهج يركز على الضحية والناجين، ويجب استشارة العائلات والقدرة على المشاركة في جميع مراحل العملية.
وأوضح بيان الخبراء أنه طوال هذه السنوات المأساوية من النزاع سلطنا الضوء مرارًا وتكرارًا على محنة ضحايا الاختفاء القسري في سورية والحاجة الملحة لإنهاء معاناة العائلات”.
ولفت الخبراء إلى أهمية اتباع نهج يراعي الفوارق بين الجنسين في معالجة حالات الاختفاء القسري، مشيرين إلى أنه اختفى الأشخاص في سياقات متنوعة.
وأكد الخبراء أنه من الضروري إثبات الحقيقة للضحايا والناجين والأسر وكذلك للمجتمع ككل وضرورة مواصلة العمل نحو المساءلة والمحاسبة.