كشفت مصادر محلية عن عمليات فرار جماعي لعناصر في قوات الأسد الذين أرسلوا من محيط العاصمة دمشق نحو جبهات ريفي إدلب وحلب.
وبحسب موقع صوت العاصمة المحلي فإن عمليات هروب جماعي نفذها مجندون إلزامياً واحتياطياً في صفوف القوات التي أرسلها نظام الأسد نحو شمال سورية.
وأوضح المصدر أن قرابة 500 عنصر فرّوا من صفوف تلك القوات خلال عمليات نقلهم نحو الشمال السوري رافضين الذهاب إلى تلك الجبهات.
وأشارت إلى أن عدد العناصر الذين جرى نقلهم من دمشق إلى شمال سورية يقدر بنحو 7500 بين متطوعين ومجندين وضباط وصف ضباط.
وخلال الأيام الماضية تداولت صفحات موالية أخباراً تتحدث عن أرتال عسكرية دفع بها نظام الأسد نحو ريفي إدلب وحلب ضمن سياق التعزيزات على الجبهات وفق زعمها.
وعند وصول أرتال نظام الأسد إلى مدينة سراقب على طريق m5 أعلنت فصائل الثوار استهداف الأرتال بقذائف المدفعية والصواريخ وتحقيق أهداف محققة في صفوف الرتل.
وتتزامن هذه الأحداث مع تصعيد عسكري متواصل تشهده المناطق المحررة حيث تواصل روسيا ونظام الأسد استهداف المدن والبلدات، في حين ترد مدفعية فصائل الثوار بشكل مكثف على مواقع قوات الأسد في ريفي إدلب وحلب.