أكد تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه كان يمكن للسلطات اليونانية إنقاذ القارب الذي غرق قبل فترة، إلا أن السلطات اليونانية لم تتعامل بشكل جاد مع القارب.
وقالت الصحيفة في التحقيق إنه كان يمكن تفادي حجم الوفيات في قارب اللاجئين الذي كان يضم سوريين وغرق قبالة سواحل اليونان.
وأشار التحقيق إلى أن قبطان خفر السواحل اليوناني أعطى السلطات اليونانية قرصاً مضغوطاً يحتوي على تسجيلات فيديو للقارب الذي غرق.
وكان ناجون من حادثة الغرق قد اتهموا خفر السواحل اليوناني بالتسبب في انقلاب قاربهم بعد محاولة فاشلة لسحب القارب المكدس بحمولة زائدة.
شهادات بعض الناجين أشارت إلى أن السلطات اليونانية ربطت حبلاً بقارب اللاجئين وبدأت بقطره مع زيادة في السرعة ليبدأ القارب بالتأرجح يميناً ويساراً ثم انقلب.
وهذه الشهادات تتعارض مع ما أعلنت عنه السلطات اليونانية التي نفت محاولتها سحب القارب، وادعت أن القارب انقلب قبل وصولها إليه.
يذكر أن القارب غرق قبالة السواحل اليونانية وكان يحمل نحو 750 لاجئاً غالبيتهم من سورية ومصر وباكستان، نجا منهم 104 فقط والبقية أصبحوا في عداد المفقودين.