طالب مشرعون أمريكيون بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الإدارة الأمريكية دعم قرار تمديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود من ثلاثة معابر.
جاء ذلك في رسالة وجهها 15 نائباً أمريكياً إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد.
ودعت الرسالة الإدارة الأمريكية إلى دعم قرار تمديد تفويض المساعدات عبر الحدود لمدة 12 شهراً من معابر باب الهوى وباب السلامة والراعي.
وأكدت الرسالة على أن توسيع عمليات وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود يعتبر تطوراً إيجابياً، وقال المشرعون: “نرحب بتمديد المعابر الثلاثة حتى 13 آب، إلا أن ذلك غير كافٍ للوفاء بالالتزامات تجاه سورية بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وأوضح المشرعون أن نظام الأسد يسعى للسيطرة على آلية المساعدات الإنسانية في سورية ونقل مقرها إلى دمشق، بحيث يتحكم بإرسال القوافل الإغاثية من مناطقه إلى شمال غرب سورية.
ووفق الرسالة فإنه من الضروري أن يجدد مجلس الأمن الدولي القرار عبر الحدود لمدة 12 شهراً على الأقل، لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت الرسالة إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سورية وصلت إلى أعلى مستوياتها، وأصبح من الواضح أن المساعدات عبر الخطوط لا يمكنها تلبية احتياجات الشعب السوري.
وطالب المشرعون مجلس الأمن الدولي بالنظر إلى الحقائق على الأرض وليس إلى المصالح السياسية من أجل اتخاذ القرار، مؤكدين وجود 3.3 مليون شخص في شمال غرب سورية يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وفي العاشر من الشهر الجاري ينتهي تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق شمال غرب سورية، ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة لإعادة التصويت على تمديد تفويض دخول المساعدات عبر الحدود.
