ارتقى متطوع في الدفاع المدني السوري إثر استهداف مزدوج لفريق من الدفاع المدني السوري من قبل قوات الأسد بمحيط مدينة الأتارب غربي حلب.
واستهدفت قوات الأسد بصاروخ موجه فريقاً للدفاع المدني السوري أثناء تفقده أماكن تعرضت لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد جنوب شرقي مدينة الأتارب.
وأدان رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، هذه الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها قوات الأسد بحق فريق تابع للدفاع المدني السوري.
وطالب المسلط، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية بإدانة هذه الجريمة وتوثيقها ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ارتكبها النظام في سورية على مر الـ 12 عاماً الماضية، والعمل على تفعيل مبدأ المساءلة والمحاسبة الذي هو جزء أساسي من القرار الدولي 2254 الذي يفضي إلى انتقال سياسي في سورية.
وأكد رئيس الائتلاف أن الاستهداف المتكرر لفرق العاملين في القطاع الإنساني والصحي والإغاثي، يؤكد وحشية هذا النظام، وتعمده باستهداف جميع الأماكن دون أي تمييز، لإرهاب كل من في المنطقة وقتل الأمل فيهم في العيش بسلام واستقرار.
من جانبه أكد الدفاع المدني السوري أن هذه الجريمة الإرهابية تذكير صارخ بالأخطار الهائلة التي يواجهها متطوعو الدفاع المدني السوري والعمال الإنسانيون في سورية.
وأوضح الدفاع المدني أن هذا الهجوم المزدوج المتعمّد الذي نفذه نظام الأسد لا ينتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني فحسب، بل هو أيضاً تقويض لجهود العمل الإنساني وإنقاذ الأرواح.
وأكد الدفاع المدني السوري استمرار عمله في مساعدة المدنيين وإنقاذ الأرواح، داعياً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وجميع الأفراد الذين يقدّرون مبادئ الإنسانية إلى السعي بشكل حازم لوضع حد لهذه الهجمات والجرائم.
