أكدت الحكومة السورية المؤقتة أن نظام الأسد يستمر في الإمعان في حصار السوريين وتجويعهم في عموم الأراضي السورية وفي المناطق المحررة خصوصاً.
وقالت في بيان لها اليوم الجمعة إن النظام عمل مع حليفه وداعمه الروسي في مجلس الأمن على إفشال القرار القاضي بإدخال المساعدات الأممية للسوريين في المناطق المحررة عن طريق استخدام الروس لحق النقض في مجلس الأمن.
وأشارت إلى أن نظام الأسد أصدر قراراً ومن طرف واحد بتفويض الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بإدخال المساعدات من معبر باب الهوى ولمدة ستة أشهر وبالتعاون والتنسيق الكامل مع حكومة نظام الأسد المجرم، مما يعني التحكم بالمساعدات الأممية في هذه المناطق.
وأوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي من خلال عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الملايين المحتاجين في مناطق الشمال السوري ومحاولة تسييسها والسيطرة عليها.
وأكدت المؤقتة على ضرورة عدم تسييس ملف المساعدات الإنسانية خدمة للمصالح الروسية ومن خلفها النظام، وعلى ضرورة تحييد الملف الإنساني عن المصالح السياسية.
ولفت البيان إلى ضرورة اتخاذ قرار عن الجمعية العامة للأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى مناطق الشمال السوري عبر الحدود من خلال جميع المعابر ودون موافقة الأمن أو النظام السوري، وذلك لإنهاء الابتزاز الروسي.