رفضت الأمم المتحدة شروط نظام الأسد التي اشترطها مقابل استخدام معبر باب الهوى لإدخال المساعدات الإنسانية إلى السوريين.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة “أوتشا”: إن الشروط التي وضعها نظام الأسد مقابل استخدام معبر باب الهوى غير مقبولة.
وأوضح المكتب في وثيقة أرسلها إلى مجلس الأمن الدولي أن الرسالة التي أرسلها نظام الأسد حول استخدام معبر باب الهوى فيها شروط غير مقبولة.
ومن تلك الشروط: الحظر من التحدث إلى كيانات وصفها نظام الأسد بالإرهابية، وكذلك الإشراف على عمليات الأمم المتحدة من جانب منظمات أخرى منها الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر.
وكان نظام الأسد قد أعلن أنه أرسل رسالة إلى الأمم المتحدة تتضمن موافقته على دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر باب الهوى لمدة ستة أشهر، بالرغم من أن نظام الأسد لا يسيطر على تلك المنطقة ولا معبر باب الهوى منذ العام 2012.
ولا تزال قضية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية مسألة خلافية في مجلس الأمن، حيث لم يحصل هناك توافق على صيغة لتمديد قرار دخول المساعدات عبر الحدود، بسبب الابتزاز الروسي وتجاهل بقية الدول الحاجة الإنسانية الملحة في كافة المناطق السورية.