شهدت مدينة جرمانا بريف دمشق مساء أمس الأحد توتراً كبيراً ناتجاً عن اشتباك وخلاف بالأيدي والأسلحة البيضاء بين مجموعتين من الشبان تطور إلى خلاف كبير عم المدينة.
وبحسب مصادر محلية فإن التوتر بدأ حينما أصيب الشاب أسامة الحلبي من أهالي مدينة جرمانا بطلق ناري طائش، أثناء محاولته فض مشاجرة بين مجموعة شبان من أهالي مدينة جرمانا، وعلى إثرها علت حالة من الغضب في المدينة.
وانتشر خبر وفاة الشاب مساء الأحد ونقلته وسائل إعلام موالية، إلا أن موقع السويداء 24 نفى ذلك نقلاً عن مصادر خاصة لديه في جرمانا.
وساهم خبر انتشار وفاة الشاب في تأجيج حالة التوتر، حيث هاجم عشرات الشبان من مدينة جرمانا، محلات تجارية لفلسطينيين في حي كرم الصمادي، ومخيم جرمانا، وحصلت أعمال عنف واشتباكات بالأسلحة البيضاء والعصي، تخللها إطلاق نار كثيف.
وهاجم الشبان عشرات المحال التجارية في المدينة لمقيمين عراقيين، وأدت هذه الأحداث إلى إصابة العشرات من الأشخاص إضافة إلى إحداث أضرار مادية كبيرة.
ولم تدخل القوات الأمنية التابعة لنظام الأسد خلال فترة التوتر والأحداث التي شهدتها المدينة إلا بعد انتهاء المشكلة ودخلت بشكل ضئيل ومحدود وفق المصادر.
وتشهد جميع مناطق سيطرة نظام الأسد فلتاناً أمنياً كبيراً، وانتشار الجرائم وعمليات السرقة والنهب وتجارة المخدرات رغم ادعاء نظام الأسد بضبط الأمن، ويعود ذلك إلى انتشار مئات الميليشيات المرتبطة بنظام الأسد وإيران في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.