شهد ريف ديرالزور الشمالي مساء أمس الثلاثاء اشتباكات مسلحة بين مجلس دير الزور العسكري وميليشيا قسد ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وبحسب مصادر محلية فإن الخلاف هذا يأتي بعد صدام دام نحو شهرين بين ميليشيا قسد ومجلس دير الزور العسكري على خلفية مقتل عنصرين للأخير على يد حاجز لميليشيا قسد.
واندلعت مساء أمس الثلاثاء اشتباكات مسلحة في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى، إضافة إلى حركة نزوح في صفوف الأهالي بالبلدة.
وتبعها اندلاع اشتباكات مسلحة في بلدة العزبة شمال دير الزور، وسيطر المجلس العسكري على جسر البصيرة ودوار العتال في ريف دير الزور الشرقي، إضافة إلى أن ميليشيا قسد انسحبت من بلدة جديد عكيدات على خلفية الاشتباكات التي كانت دائرة في المنطقة.
وكان مجلس دير الزور العسكري والأهالي في مناطق ريف دير الزور الشمالي والشرقي قطعوا الطرقات في عدد من المدن والبلدات لمنع أرتال ميليشيا قسد من الوصول إلى مناطق الاشتباكات لمؤازرة قواتها.
يذكر أن الاقتتالات مستمرة بين قسد والميليشيات والمجموعات المرتبطة فيها في مناطق شمال شرق سورية، وسط فلتان أمني كبير يهدد حياة المدنيين ويزيد من الصعوبات عليهم.