أكدت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سورية آن سنو أن بلادها لن تعيد العلاقات بنظام الأسد وهي غير مرتاحة لعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.
وقالت سنو في لقاء مع موقع العربي الجديد: المملكة المتحدة غير مرتاحة لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية لأن النظام لم يعالج الأسباب التي أدت في البداية إلى خروج بلاده منها.
وأضافت أن المملكة المتحدة لا تفكر بأي علاقة دبلوماسية مع نظام الأسد قبل مشاركته بشكل جاد بالعملية السياسية، وقبل أن تشهد تقدماً ملحوظاً في ملف المحاسبة على الجرائم المرتكبة في سورية.
وأوضحت أن بلادها على حوار دائم مع الشركاء الإقليميين على مختلف المستويات الوزارية الرفيعة، وهي لن تطبع مع النظام لأن الحوار معه دون أي تغيير ملموس أو محاسبة حقيقية لن يساعد لا الشعب السوري ولا المنطقة ولا العالم.
ولفتت سنو إلى أن العملية السياسية هي مهمة كذلك عمل المبعوث الأممي بيدرسون ضمن سياق دعم اللجنة الدستورية، إضافة إلى أهمية المحاسبة على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بما فيها التعذيب والاعتداء واستخدام السلاح الكيماوي.