رفعت شركة سيريتل العاملة في مناطق سيطرة نظام الأسد أسعار باقات الإنترنت بنسبة تتراوح بين 30 و 50 بالمئة لبعض الباقات.
ووصلت رسائل نصية من شركة سيريتل للاتصالات إلى المشتركين لديها، تخبرهم ارتفاع أسعار باقات الإنترنت من مطلع آب القادم.
ونشر عشرات الأهالي منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد وصول الرسائل إليهم تبلغهم ارتفاع الأسعار الكبير هذا، وهو مالا طاقة للأهالي بتحمله في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي.
ورفع الأسعار هذا من قبل سيريتل هو الثاني من نوعه خلال العام الجاري، وترفع الشركة أسعارها دون إعلان رسمي صادر عنها أو عن دائرة الاتصالات لدى نظام الأسد.
ويواصل نظام الأسد والشركات المرتبطة به، رفع أسعار جميع الخدمات والمواد في ظل انهيار الليرة السورية ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة، رغم ادعاء نظام الأسد محافظته على اقتصاده المنهار.