أكد الدفاع المدني السوري أن توقف إدخال المساعدات من معبر باب الهوى إلى شمال غرب سورية، يشكل تهديداً كبيراً وفقدان الكثير من المقومات الداعمة لصمود المجتمعات الهشة والضعيفة بعد 12 عاماً من الحرب، وكارثة الزلزال المدمر.
وقال الدفاع المدني: “إن أي رضوخ أممي لشروط النظام والسماح له بالتحكم بالمساعدات، وهو الذي لديه تاريخ حافل باستغلال المساعدات وتسييس توزيعها والتلاعب بها، ستكون آثاره كارثية، وتشكل منعطفاً خطيراً بمسار العمل الإنساني، بجعل المساعدات الإنسانية رهينة الابتزاز السياسي”.
ودعا الدفاع المدني المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه القضية الحاسمة قبل أن تتحول إلى مأساة أكبر، وخاصة مع اقتراب انتهاء تفويض معبري باب السلامة والراعي.
وأوضحت الخوذ البيضاء أنه لا يمكن المساومة على الاحتياجات الأساسية للسكان مثل الغذاء والماء والمساعدات الطبية.
وشددت على أنه يجب التركيز على نزع الصبغة السياسية عن العمل الإنساني في سبيل توفير مزيد من الموارد ووصول المساعدات الإنسانية الأكيد والمستدام إلى 4.8 مليون شخص في شمال غربي سورية.