وكالة سنا – خاص
تشهد منطقة القلمون بريف دمشق استنفاراً وتوتراً أمنياً كبيراً، حيث تم اعتقال أكثر من 15 مدنياً من قبل نظام الأسد والميليشيات المرتبطة فيه.
وأكد مصدر خاص لوكالة سنا أن مناطق القلمون تشهد استنفاراً أمنياً كبيراً، حيث أقدم فرع الأمن العسكري وفرع الأمن الجنائي لدى نظام الأسد بنصب حواجز طيارة على بعض الطرق في مناطق جيرود والناصرية.
وأشار المصدر إلى أن الحواجز قامت بإجراء فيش أمني للمارة وبقيت إلى ما بعد الساعة 8 مساءً على مدار اليومين الماضيين، إضافة إلى أن دوريات تابعة لنفس الأفرع شنت حملات مداهمة على عدد من المنازل والمحال التجارية الواقعة على أطراف البلدتين.
وأدت هذه الحملة التي تشنها قوات الأسد إلى اعتقال أكثر من 15 شاباً، اقتادت غالبيتهم إلى التجنيد الإجباري ونقلتهم إلى مراكزها في العاصمة.
المصدر أوضح لوكالة سنا أن قوات الأسد تهدف من خلال هذه الحملات إلى زج المزيد من الشباب في صفوفها في وقت يعاني منه نظام الأسد من نقص العدد البشري في صفوف قواته.
ويواصل نظام الأسد ارتكاب الانتهاكات بحق الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرته، كما يواصل عمليات الاعتقال التعسفي تزامناً مع ادعائه بأن مناطقه آمنة لعودة اللاجئين.