تكبدت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بعملية نوعية نفذتها الفصائل المقاتلة على محاور الساحل بريف اللاذقية الشمالي.
وأعلنت هيئة تحرير الشام مقتل أكثر من 20 عنصراً لقوات الأسد بينهم ضباط وقادة مسؤولون عن محور الساحل خلال العملية النوعية.
وقالت شبكة أمجاد التابعة لتحرير الشام “إن قواتها نفذت عملية نوعية في عمق مناطق العدو بقمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي، حيث استهدفت العملية المباغتة غرفة العمليات المركزية الخاصة بالفيلق الرابع والفرقتين الثانية والسادسة والمسؤولة عن توجيه محاور الساحل وسهل الغاب وصولاً لجبل شحشبو”.
وأضافت أن العملية أدت إلى مقتل أكثر من 20 من المسؤولين عن إدارة وتوجيه محاور الساحل وسهل الغاب وشحشبو، بينهم ضباط برتب عالية.
وأشارت أن العملية نتج عنها أيضاً تدمير كافة أجهزة الاتصال والتجسس وإدارة الطيران المسير وغيرها من المعدات التي تم العثور عليها في الموقع.
ويوم أمس الأحد نعت صفحات موالية مقتل العديد من عناصر قوات الأسد على محور الساحل بعملية شنتها الفصائل المقاتلة على نقاطهم.