مع استمرار تدهور الليرة السورية وإجراءات حكومة نظام الأسد، بلغ سعر كيلو السمك راتب موظف حكومي، حيث بات راتبه لا يكفيه ليوم واحد.
وبحسب مصادر موالية فقد بلغ متوسط سعر كيلو السمك في مناطق سيطرة نظام الأسد نحو 100 ألف ليرة سورية، بما يصل إلى راتب موظف حكومي.
ارتفاع أسعار السمك يأتي تزامناً مع عزوف الصيادين عن الصيد، لعدم توفر الوقود لمراكبهم وارتفاع أسعار المازوت في السوق الحر، بشكل لا يتناسب مع دخلهم.
إضافة إلى ارتفاع أسعار وسائل الصيد وأدواته وخاصة الشبك وارتفاع أسعار المراكب وأجور صيانتها، وسط صمت نظام الأسد عن معاناة الصيادين.
ويبلغ متوسط الراتب للموظف الحكومي لدى نظام الأسد نحو 100 ألف ليرة سورية، وهو لا يكفي لوجبة أو وجبتي غداء لأربعة أشخاص في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد ارتفاعاً كبيراً في جميع أسعار المواد والمنتجات، بسبب الانهيار المتواصل لليرة السورية التي وصل سعر صرفها مقابل الدولار إلى حدود 14 ألف ليرة.