جددت المملكة المتحدة تأكيدها على رفضها القاطع للاتفاق الذي وقع بين الأمم المتحدة ونظام الأسد بشأن إدخال المساعدات عبر الحدود نحو مناطق شمال غرب سورية.
وقالت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن “باربرا وودوارد”، في تغريدة على منصة (X) تويتر سابقاً إن بلادها تعمل بشكل وثيق مع اﻷمم المتحدة والوكالات غير الحكومية لاستعادة الوصول الكامل للمساعدات اﻹنسانية.
وأوضحت الدبلوماسية البريطانية أن عمال الإغاثة واضحين في ضرورة فتح الحدود لمدة 12 شهراً على الأقل دون قيود تعسفية وفق وصفها.
وفي وقت سابق انتقد فريق منسقو استجابة سورية إعلان الأمم المتحدة التفاهم مع نظام الأسد بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى الشمال الغربي عبر الحدود.
وأكد الفريق أن الاتفاق تضمن بنوداً غير معلنة، وأن له آثاراً سلبية مقبلة على المنطقة، ولا يستند لأي مستند قانوني وإن على المسؤولين اﻷمميين عدم نسيان ما ارتكبته قوات اﻷسد من جرائم بحق السوريين.
يذكر أن معبر باب الهوى مغلق أمام دخول المساعدات الأممية منذ العاشر من تموز الماضي وحتى اليوم بعد مرور أكثر من شهر لم يتوصل مجلس الأمن الدولي إلى أي اتفاق بخصوص تمديد دخول المساعدات إلى مناطق الشمال السوري مع ازدياد الحاجة إلى المساعدات.